...  ...  ... ...  ...

قصة نجاح موقع amazon.com


قصة نجاح موقع amazon.com


قصة تأسيس موقع امازون دوت موم قصة نجاح عجيبة نتعلم منها دروس واقعية في الحياة لاناس تحدوا الصعاب بتفكيرهم
الخلاق وطموحاتهم العليا .


فهذا الشاب الذي اسمه جيف بيزوس الذي كان يعمل في شارع
وول ستريت كمدير لشـــركة استثمارات كبـــــرى ثم قرر فجأة الاستقالة من عمله 



ليفتح موقع انترنت بفكــــــــرة ابداعية غير مسبوقة ، كانت فكرته العبقرية وحلم مشروعه هي ان يجعل
كـــــل بضائع العالم تكون بين يديك خلال ثواني عن طريــــق الانترنت . وقد اتهمه اصحابه حينها بالجنون لكونه ترك العمل 



في اكبر شركات نيويورك المالية حيث لاحظ هذا الفتى العبقري

انه في اوائل التسعينات أن شبكات الانترنت تنمو بمعدل
خيالي: 2300 % سنويا .


بحث جيف في عالم تجارة البيع عبر البريد من خلال القوائم
المطبوعة (mail-order ) عن الشرائح والطبقات الغنية في
المجتمع من المشتريـــــــن والتي تقف كأفضل فئة منتفعة من
خدمات القوائم الإلكترونية. وجـــــد جيف قطاعا كــــــاملا غير مستهدف من أي نشاط تجاري: الكتب المطبوعة. في هذا الوقت،
لم تكن لتجد مكانا واحدا يحوي قائمة شاملة كاملة لكــل الكتب
المنشورة و المطبوعة. كــــان السبب بديهيا، لا يمكنك أن تجد مخزنا أو مستودعات تكفي لتخزين كل الكتب المنشورة وقتها،
وحتى لو فعلت، فكيف ستجعل مثل هذا النشاط مربحا ؟
لذا شرع جيف في تأسيس وإطلاق موقعه وكان باسم كاديرا في عام 1994. كانت كبرى دور النشر توفر نسخا إلكتــــرونية من
قوائم كتبها، وكان جل ما ينقص هو جمع هذه القوائم في مكان واحد على شبكة انترنت. اعتمد جيف على ثلاثة أجهزة كمبيوتر
من صنع شركة صن، وضعها على طاولة خشبية في غرفــــــة
معيشته، وبدأ التسويق لموقعه / متجره الإلكتروني الجديــــــد.

لاحظ جيف أنه كلما أخبر أحدهم عن موقــــــعه، أخطأ في كتابة حروفه مع كلمات أخرى قريبة في النطق، و لذا قرر اللجــــــوء
إلى اسم رنان يصعب الخطأ فيه، وكان اسم امازون هو الاسم، تيمنا بأنه اكبر انهار امريكا والعالم من حيث مساحة الماء .
كانت البداية الفعلية لموقع أمازون.كوم
amazon.com في شهر يوليو 1995 و بحلول شهر سبتمبر من ذات العام كــــان

إجمالي طلبات الشراء من الموقع 20 ألف دولار أسبوعيًا.


العرض المغري ذو عائد الاستثمار المجزي:

في وقته، كان أمازون الموقع الوحيد على انترنت الذي يقدم هذا الكم الكبير من عناوين الكتب، لتتصفحها وأنت في راحة بيـــتك
الوثير، وفوق هذه الراحة كنت تحصل على سعر أفضل من ذاك الذي تجده في متجر الكتب التقليدي، مع خدمة توصيل سريعة (حسنا، سريعة في أمريكا، وفي بقية العالم إذا استطعت تحـــمل
الكلفة العالية للشحن الدولي!)


يعلق جيف على هذه النقطة بوضوح: إذا كانت تجارتك قائمة على تقديم أرخص سعر في السوق، فأنــــــت في موقع هش و
ضعيف للغاية، أما إذا كانت تجــــــارتك قائـــــــمة على أفضل
سعر + أفضل خدمة + أفضل خيارات ممكنة، فأنت في موقع أفضل بكثير.



المقولة الدعائية سهلة الحفظ:

اشتهر موقع أمازون بالمقولة: أكبـــــر متجر كتب على الأرض، هذه المقولة ساعدت الموقع على البقاء حيا حتى بدأ يتــــــعامل
في أشياء أخرى بجانب الكتب.



الجمهور المتعطش لمنتجه:

كانت تقديرات حجم سوق الكتب بالمليارات، استطاع أمازون الحصول على حصة كبيرة منها عبر الخـــــــدمة الأفضل التي
يقدمها. كذلك عمد الموقع إلى زيادة نسبة انتشاره عبر نظام
العمولة / المشاركة في الربح، عبر توفير رابط شراء من موقع ما لكتاب/منتج ما من أمازون، وإذا تمت عملية الشراء بنجاح،
حصل هذا المرشد على عمولة من سعر البيع. في عام 2003 كان لدى أمازون أكثر من مليون مرشد مبيعات، يدرون 40% من مبيعات أمازون وقتها.


الكوب الثاني:

ربما كان موقع أمازون الأستاذ والمعلم الأول لفن تقديم الكوب الثاني، فهو ينصحك ماذا تشتري، ويخبرك عما اشتراه غيــرك
مع الكتاب الذي تبحث عنه، و يقدم لك عروضا سعرية خــاصة
إذا اشتريت كتابين معا أو أكثر، و يراقب خيــــــاراتك في الكتب ليقترح عليك عناوين كتب مدحها غيرك من المشتريـــن، و كل هذه الأفكــار الذكيـــــــــة.


0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لـ : شركة مكاوي سوفت