بالطبع ليس هناك شيء في مأمن من القراصنة
هذا العام، فجميع الأشياء التي نتعامل معها يومياً قابلة للإختراق من
سيارات، محطات وقود، هواتف، معدات، مستشفيات وحتى الأجهزة الاصطناعية التي
تعمل داخل جسدك، الأسوأ من ذلك أن الفرص باتت أسهل من ذي قبل.
لم يكتفِ القراصنة هذا العام من الوصول
إلى رسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور وفقط، لكنهم وصلوا إلى أنواع
جديدة من البيانات الشخصية بما في ذلك بصمات الأصابع والأسرار والصور
الشخصية.
فيما يلي نظرة مخيفة حول أشهر عمليات الإختراق التي حدثت في عام 2015 . . .
اختراق مكتب الولايات المتحدة المعني بإدارة شؤون الموظفين
تمكنت مجموعة من القراصنة من الوصول إلى أطنان من البيانات الشخصية جرّاء اختراقه لمكتب الولايات المتحدة لإدارة شؤون الموظّفين، حيث تم الوصول إلى 20 مليون شخص بالإسم، العنوان، رقم الضمان الإجتماعي وحوالي 5.6 مليون بصمة شخصية، لم يكن الأمر إلى هذا الحد وفقط، لكن تضرّر حوالي 1 مليون شخص لم تستطع الحكومة تبليغهم نظراً لتغييرهم عناوين البريد الإلكترونية.
مجموعة من القراصنة يسيطرون على سيارة جيب شيروكي
أشارت شركة فيات كرايسلر إلى حوالي 1.4 مليون سيارة بعد استطاعة مجموعة من المتسللين الوصول إلى ثغرة أمنية كبيرة في نظام Uconnect الداخلي للسيارة والذي يسمح بإجراء مكالمة هاتفية، التحكم في وسائل الترفيه والملاحة، إدارة نقاط الإتصال بالشبكات اللاسلكية، تمكّن القراصنة من استخدام الهاتف الخلوي لمعرفة عنوان IP للسيارة وهو ما يعني السيطرة على أي سيارة في أي مكان داخل البلاد.
تعرّض مليار جهاز أندرويد لثغرة أمنية في نظام التشغيل
تعرضت أجهزة اندرويد والتي بلغت حوالي 1 مليار جهاز إلى ثغرة أمنية سيئة والتي تسمح للقراصنة الاستيلاء على نظام تشغيل أي هاتف بدون معرفة أي مستخدم، والتي اعتبرت واحدة من أكبر عمليات القرصنة الإلكترونية للهواتف الذكية وقد تم اكتشاف هذه الثغرة من شركة الأمن Zimperium، توالت تصحيحات جوجل، لكن من الممكن أن تصاب ملايين الأجهزة مرة أخرى وبكل سهولة.
العثور على ثغرة أمنية في نظام التشغيل ماك أو إس 10
لم تخلو أبل هي الأخرى من بعض الثغرات الامنية والتي أثرت على الحائط الأمني للنظام وتسمح الثغرة للمخترقين بتثبيت تطبيقات خبيثة على أجهزة الحاسوب وتُدعى هذه الثغرة إسم “DYLD” أو ما تعرف عربياً بإسم ثغرة “يوم الصفر” ولكن سرعان ما عملت شركة أبل على تصحيحها.
قراصنة يخترقون نظام OnStar في جنرال موتورز بأداة محلية الصنع
قام سامي كالمكار، أحد القراصنة البالغ من
العمر 29 عام بتصنيع أداة محلية الصنع تُمكنه من الإطاحة بسيارات جنرال
موتورز التي تحمل نظام OnStar وقد أطلق على أداته التي صنعها إسم “OenStar”
والتي مكّنت سامي من القيام بما يفعله نظام OnStar بما في ذلك تحديد، فتح،
بدء تشغيل السيارة وكل ما عليه هو إرفاقه بالسيارة التي يستهدفها لخطف
النظام.
أداة مُقرصنة بحوالي 30 دولار تفتح أقفال السيارة
باستخدام أجزاء تم شراؤها عبر الإنترنت
بقيمة 30 دولار تمكّن سامي كامكار أيضاً من اقتحام نظام الفتح والغلق لأي
سيارة أو أي مرآب يتم فتحه بدون مفاتيح، وسيستغرقه الامر بضع دقائق حتي
يستخرج البيانات اللازمة من السيارة وفتحها، كانت المشكلة في رقاقة النظام
التي تعمل بداخله.
العثور على مضخّات غاز مفتوحة على مصراعيها
كشف باحثان أمنيان عن تسرّب متزايد في محطات الغاز والتي قد يُمكنها أن تكون أحد الجرائم الإلكترونية، وقام الخبراء بتعقّب المتسللين الذين استهدفوا تلك المضخات في جميع أنحاء العالم وقد كانت المحطات الأمريكية هي الأكثر تعرّضاً للهجوم، قد تم سحب جميع أنواع البيانات حول المضخة ومن الممكن أن يتلاعب القراصنة مسببين انفجار.
سيطرة باحثين أمنيين على مكابح سيارة عبر رسائل نصيّة
عثر مجموعة من الباحثين الأمنيي على نقاط
ضعف في جهاز USB والذي يُدعى “دونجل” على متن سيارة والتي تسمح بالتجكم
بمكابح السيارة وماسحات الزجاج الأمامي، ويعتبر جهاز “دونجل جهاز مُدمج
يتمكن من السيارة أسفل لوحة القيادة ويستخدم الكثير من أصحاب السيارات هذه
الاداة لجعل سيارتهم أكثر ذكاء، لذلك استغلّها الباحثون الأمنيون للولوج
إلى تلك الثغرة، قد عطّلت الشركة بعد ذلك قدرات العمل الخلوية في أجهزتها
لمنع الإختراق.
0 التعليقات :
إرسال تعليق