هل من الممكن أن تكون كاميرا هاتفك أو حاسوبك هي
السبب في انتهاك خصوصياتك وتسريب بياناتك الخاصة؟ هل هناك من يستغل كاميرا الهاتف أو الكمبيوتر في الولوج للجهاز الخاص بي؟ هل بالفعل هناك خطورة من
تشغيل الكاميرا أو الميكروفون المدمجين في الحاسوب المحمول، والكاميرتين
الأمامية والخلفية في الهاتف الذكي؟ ومن الذي لديه إمكانية الوصول لجهازي
من خلال الكاميرا؟ وهل تستطيع الشركات المصنعة أو مطورو التطبيقات التي
تحتاج للوصول للكاميرا إستغلال ذلك في سرقة معلوماتي وإختراق خصوصيتي؟
الكثير من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا
والإجابة حسب خبراء الأمن والحماية أن ذلك ممكن وحدث من قبل ومازال يحدث
وسيظل يحدث مالم نأخذ إحتياطاتنا بالكامل فالحفاظ على خصوصيتك هي بيدك أنت
لوحدك خصوصا بعدما كثرت جرائم الإبتزاز خصوصا للعنصر النسوي .
قبل عامين كان مراسل أحد المحطات
التليفزيونية الأمريكية يقوم بتغطية قصة مثيرة ربما غيرت بعد ذلك الكثير من
مفاهيم التكنولوجيا لدى الكثيرين فيما بعد، حيث قام موظف تكنولوجيا
المعلومات في أحد مدارس ولاية بنسلفانيا بإختراق كاميرا الحواسيب الموجودة
في المدرسة وأستطاع من خلالها التجسس على التلاميذ وتصويرهم من خلال
كاميرات الحواسيب، لقد هزت هذه القضية المجتمع ومن بعدها أصبح الجميع يغطي
كاميرا حاسوبه عن طريق أشرطة لاصقة.
وكحل لهذه المسألة أصبحت تغطية الكاميرا
أمر ضروري جدًا لذلك بدأت بعض الشركات المطورة للهواتف المحمولة بتضمين
غطاء خاص لكاميرا الهواتف المحمولة مع أن هذه الخاصية كانت موجودة في
الأساس في أجهزة مثل أجهزة نوكيا N Series مثلًا كما بدأت بعض الشركات
المختصة بتطوير الملحقات الخاصة بالهواتف المحمولة بتطوير أغطية خاصة
للكاميرات في الهواتف الذكية والتي تسمح بتغطية كلا من الكاميرا الأمامية
والخلفية معًا والتبديل بينهما بسهولة ثم إعادة تغطيتهما تماما في وقت عدم
الحاجة لهما أما عن الحواسيب المحمولة فأغلب المستخدمين - الذي يدركون هذا الخطر - يقومون بتغطية الكاميرا بشريط لاصق .
لذلك عليك التفكير بإمعان في هذا الموضوع و تجنب مشاكل أنت في غنى عنها و حماية خصوصياتك فالوقاية دوما خير من العلاج.
Posted in:
مقالات و مواضيع
0 التعليقات :
إرسال تعليق